بعد لعنة “الهيروين” ميكاليلي.. ريال مدريد أدمن لاعبي المحاور الدفاعية

شارك اللاعب البرازيلي الحدث الانضمام لريال مدريد لوكاس سيلفا في أول مباراة له كأساسي أمام شالكة قبل يومين وهو وجه جديد يقدمه الريال من ضمن عديد الوجوه التي مرت في مركز المحور الدفاعي منذ انتقال النجم الفرنسي كلود ميكاليلي إلى تشلسي عام 2003 وهو ما ترك فراغا كبيرا في متوسط ريال مدريد الدفاعي وعانى الفريق الملكي كثيرا جدا حتى يجد البديل المناسب لميكاليلي حتى بات انتداب لاعبي المحاور الدفاعية “إدمانا” لا شفاء منه.

وبحسبة بسيطة نجد أن ريال مدريد ومنذ انتقال ميكاليلي قام بالتعاقد مع 16 لاعبا في مركز المحور الدفاعي القليل منهم نجح والكثير منهم فشل.. الأسماء التي تعاقد معها الريال لمحاولة تعويض انتقال النجم الفرنسي تمحورت حول الدنماركي توماس جرافيسين وفرناندو جاجو وتوالت الأسماء ليأتي المالي مامادو ديارا ولا سانا ديارا وجميعهم فشلوا وكانت الصفقة الأولى الناجحة في هذا المركز هو البرازيلي ايمرسون.

لكن السؤال.. هل فعلا يحتاج الريال للتعاقد مع كل هذا الكم من لاعبي المحور الدفاعي؟ الجواب بالطبع لا.. فما حاجة الريال بلوكاس سيلفا مثلا وهو يملك حاليا لوكا مودريتش وسامي خضيرة وايرامندي وتوني كروس وكان قد تخلى عن كاسيمرو في بداية الموسم.

بالمقارنة مع غريمه برشلونة وفي ذات الفترة لا أذكر أن برشلونة تعاقد مع هذا الكم الهائل من لاعبي المحاور عدى عن أليكسندر سونج وفان بومل وألبرتيني وحديثا ايفان راكيتيش والفرق هو أن 90% من هذه الصفقات كانت صفقات ناجحة وأضافت لفريق برشلونة الكثير.

في النهاية.. هوس ريال مدريد في هذا المركز شيء غريب عجيب ولا يوجد تفسير منطقي لهذه السياسة في سوق الانتقالات.. فهل سنشاهد مثلا وفي احد المواسم أن نصف لاعبي الفريق هم لاعبي محور دفاعي؟

للتواصل مع الكاتب على فيسبوك وتويتر:

ظهرت المقالة بعد لعنة “الهيروين” ميكاليلي.. ريال مدريد أدمن لاعبي المحاور الدفاعية على Super.ae

منقول من بعد لعنة “الهيروين” ميكاليلي.. ريال مدريد أدمن لاعبي المحاور الدفاعية