(إفي): أصبح برشلونة متصدر الليجا يتفوق بفارق أربع نقاط عن الوصيف ريال مدريد بعد فوزه عليه أمس الأحد على ملعب كامب نو بهدفين لواحد قبل 10 جولات على نهاية المسابقة ، مع العلم بأن ما حدث الموسم الماضي يثبت أن اللقب لا يزال في الملعب.
وكان أغلب نجوم الفريقين والمدربين لويس إنريكي (برشلونة) والإيطالي كارلو أنشيلوتي (ريال مدريد) توقعا أن نتيجة الكلاسيكو، في ظل تبقي 10 جولات على نهاية الليجا، لن تكون حاسمة، خاصة في ظل وجود الموسم الماضي كأقرب مثال حيث كان الريال نفسه خلال نفس هذه الفترة متفوقا على برشلونة، الذي كان ثالثا حينها، بنفس فارق الأربع نقاط وثلاثة على أتلتيكو الوصيف، وذلك بعد الفوز على مالاجا.
وشهدت نهاية الموسم تتويج الأتلتي بقيادة الأرجنتيني دييجو سيميوني بالليجا بـ90 نقطة بفارق ثلاثة عن برشلونة وريال مدريد، ما يعني أنه في المنعطف الأخيرة من البطولة تمكن من الفوز بست نقاط أكثر من الميرينجي ونقطتين زيادة عن النادي الكتالوني.
وتجدر الاشارة إلى أن الموسم الحالي نفسه شهد تفوق الريال بأربع نقاط بعد فوز مالاجا على البرسا في كامب نو بهدف نظيف وتفوق الملكي على التشى بهدفين نظيفين، ولكن الأمور جاءت لتنقلب بعدها بشهر.
ويواجه برشلونة وريال مدريد جدول مبارايات متشابه للغاية حتى نهاية الموسم حيث سيزور كلاهما سلتا فيجو وإشبيلية وإسبانيول وسيستقبلان ألمريا وفالنسيا وخيتافي، أي ما يعني ست مواجهات متشابهة تماما من أصل 10 متبقية.
وتعد مواجهة إشبيلية في ملعب رامون سانشيز بيثخوان الأصعب بالنسبة للفريقين خاصة وأن النادي الأندلسي هو الفريق الوحيد بالليجا الذي لم يتعرض للخسارة على ملعبه هذا الموسم وفي ظل سعيه للحصول على مركز مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.
ويمثل ملعب بالاييدوس معقل سيلتا فيجو اختبارا صعبا دائما بالنسبة للريال والبرسا، في حيث أن لقاء إسبانيول على ملعبه (باور 8) سيمثل بالنسبة للبرسا مباراة دربي، وإن كان اعتاد دائما على الخروج منها منتصرا.
وسيمثل فالنسيا اختبارا صعبا بالنسبة للبرسا في غضون أربع جولات على ملعب كامب نو وربما تكون مواجهته حاسمة للغاية بالنسبة للريال على ملعب سانتياجو برنابيو قبل نهاية المسابقة بثلاث جولات، مع العلم بأن فريق “الخفافيش” لديهم فرصة نظريا في السعي وراء لقب الليجا.
وسيواجه البرسا هو الآخر اختبارا صعبا أمام أتلتيكو حامل اللقب والذي يحتل حاليا المركز الرابع بفارق نقطة عن فالنسيا الثالث وتسعة عن الصدارة.
ومن ضمن النقاط التي تصب في صالح الريال هو كونه أكثر الفرق بين “الأربعة الكبار” الذي تتبقى له مبارايات على ملعبه حيث سيخوض ست مواجهات على البرنابيو فيما أن برشلونة يتبقى له خمسة في كامب نو وهو نفس العدد الذي سيلعبه فالنسيا في ملعب ميستايا، بينما أن الأتلتي سيخوض أربع مواجهات فقط من الجولات الـ10 المتبقية على استاد فيسينتي كالديرون.
ظهرت المقالة الموسم الماضي يؤكد أن الليجا لا تزال في الملعب على Super.ae
منقول من
الموسم الماضي يؤكد أن الليجا لا تزال في الملعب
