ريال مدريد وخطة 4-4-2… الإجابة موجودة في مانشستر سيتي

أسئلة كثيرة تدور حول اعتزام المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تغيير خطة فريقه ريال مدريد المعتادة من 4-3-3 إلى 4-4-2، هل يكون الحل موجود في الخطة البديلة أم تكون غلطة يندم عليها الفريق والمدرب.

خطة 4-4-2 نظرياً لا تتناسب مع العناصر المتوفرة في ريال مدريد وذلك لعدة أسباب منها أن النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو سيضطر في هذه الحالة إلى اللعب كرأس حربة بدلاً من مركزه الأصلي على الجناح، ثانياً هذه الخطة تحتاج في خط الوسط إلى لاعب ارتكاز قوي في استخلاص الكرات وهو الشيء الذي لا يتميز به كثيراً سواءً تشابي الونسو أو لوكا مودريتش، وأخيراً سيحرم الريال من بناء هجماته من على الأطراف وسيضطر إلى ارسال الكرات الطولية إلى العمق في حين أن نقطة ضعف بايرن ميونيخ الواضحة هي على الأطراف وهذا ما شاهدناه في معظم المباريات التي عانى فيها هذا الموسم وحتى المباراة الذهاب وفي المباراة الأخيرة في الدوري والتي استقبلت فيها هدفين جاءا من على الأطراف، ولا ننسى طبعاً أن اللعب بخطة 4-4-2 مجازفة كبيرة حيث أن الفريق لم يخض أي مباراة بهذه الخطة.

وتدعيماً لهذا الجانب النظري من التحليل يمكن الاستناد إلى مباريات الفريق الإنجليزي مانشستر سيتي في دوري الأبطال أمام البايرن وأيضاً أمام برشلونة.

السيتي خسر في مباراة الذهاب من الدور الأول أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 3-1 هناك في انجلترا وفي هذه المباراة اتبع الفريق الإنجليزي خطة 4-4-2.

أما في مباراة الإياب وهناك في المانيا على ملعب الاليانز أرينا لعب السيتي بخطة 4-3-3 وخرج فائزاً بنتيجة 3-2.

كما يمكن الاستدلال بمبارتي مانشستر سيتي وبرشلونة الاسباني باعتبار أن أسلوب الأخير يشبه كثيراً أسلوب لعب بايرن ميونيخ المعتمد على تدوير الكرة كثيراً في منتصف الملعب وعلى المهارات الفردية والتمرير الأرضي والاستحواذ على الكرة.

مباراة الذهاب في الدور الثاني من البطولة والتي لعبت في انجلترا انتهت لصالح برشلونة بنتيجة 2-0 وحينها لعب الفريق الإنجليزي المباراة بخطة 4-4-2، وعلى الرغم من خسارته في مباراة الإياب بنتيجة 2-1، إلا أنه قدم أداءً رائعاً وكان قادراً على خطف الانتصار وقد دخل المباراة حينها بخطة 4-3-3.

ظهرت المقالة ريال مدريد وخطة 4-4-2… الإجابة موجودة في مانشستر سيتي على Super.ae

منقول من ريال مدريد وخطة 4-4-2… الإجابة موجودة في مانشستر سيتي