جوزيه مورينيو نجح .. نجاح أرسنال وميلان !!

محمد الشويمي – أعلن فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد رحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو عن سانتياجو بيرنابيو بعد نهاية الموسم الجاري.

لا أدري لماذا أنصار الميرينجي العرب حزينون على رحيل صاحب الـ 50 عاماً !. البعض يرى أن الفوز بليجا واحدة وكأس واحدة خلال ثلاثة مواسم هو نجاح للمو، لأنه تمكن من كسر هيمنة برشلونة واستطاع الفوز عليه في كلاسيكوهين متتاليين وأقصاه من نصف نهائي كأس الملك، كما نجح في الوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال في ثلاث مناسبات متتالية.

هل أصبح هذا هو أقصى طموحات عشاق ريال مدريد العرب؟ .. هل من المعقول أن نعتبر ذلك نجاحاً ونحن نتحدث عن مدرب يصف نفسه بـ “اليونيك وان” مع نادٍ بتاريخ ريال مدريد وفريق يضم أسماءً بثقل: رونالدو، أوزيل، بنزيمة، دي ماريا، خضيرة، ألونسو، كاسياس، راموس، بيبي، كوينتراو، إيسيان، كاكا وهيجواين .. نحن نتحدث عن منتخب عالم يا سادة.

ما فائدة الفوز على برشلونة ثم الخسارة من خيتافي والتعادل مع إسبانيول ذهاباً إياباً، والابتعاد حتى عن المركز الثاني لفترة ليست بالقصيرة ووصول فارق النقاط مع البلاوجرانا إلى 18 نقطة؟! .. ما فائدة الفوز على دورتموند بهدفين بعد السقوط المدوي برباعية ومن قبل الخسارة على نفس الملعب، سيجنال إيدونا بارك، والتعادل بشق الأنفس في البيرنابيو في دوري المجموعات، قبل التأهل على حساب مان يونايتد في ثمن النهائي بخطأ الحكم “شاكير” ومن ثم كاد يفقد بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي أمام “الحلقة الأضعف” غلطة سراي.

وحتى لو كان قد ظفر بالكأس الثانية على حساب أتلتيكو مدريد، فإني أرى حقبة مورينيو مع ريال مدريد “فاشلة”، فلا هو حقق استقراراً ولا الإنجازات التي ترقى لطموح ريال مدريد وعشاقه والتي تتناسب مع حجم الأسماء التي تحويها تشكيلة الفريق .. إذا كان من الممكن أن نعتبر مورينيو قد نجح مع اللوس بلانكوس، فإنه سيكون قد نجح نجاح آرسنال وميلان، اللذين من المفترض أن ينافسا حتى الرمق الأخير على دوري بلادهما، في الوصول إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.

منقول من جوزيه مورينيو نجح .. نجاح أرسنال وميلان !!