Wednesday, September 18, 2013

كلاشنكورة: هاتريكا ميسي وكريستيانو.. مورينيو الباحث عن الحب.. فضيحة يوفنتوس!

“كلاشنكورة” فقرة شبه يومية، يقدمها موقع أبوظبي الرياضي منذ أغسطس عام 2011، وهي تصنف من ضمن مقالات الرأي الساخرة والجريئة، ومن يبحث عن الموضوعية والحيادية والرصانة والحصافة فيها، يصبح كمن يحمل شباكه ويذهب لصيد السمك.. في حوض سباحة!


وانتهت الجولة الأولى من دوري الأبطال، وأبرز ما جاء فيها، أن خلدون موسى طالب بعدم مشاركة الفرق الضعيفة من اليونان وتركيا وبلجيكا! أنا أعارضه، وأطالب الاتحاد الأوروبي أن يسمح للأندية الإماراتية أيضاً أن تشارك، ونتعهد ألا تخسر فرقنا بأكثر من ستة أهداف.. في كل شوط!


ومن أبرز الأحداث في هذه الجولة، أننا اكتشفنا أن مورينيو لايزال يبحث عن الحب! وفي سعيه الحثيث لذلك، هو لا يجد سوى الأهداف في مرمى فريقه! ولا أعلم إن كان ابراموفيتش سيصبر، أم أنه سيستغني عن مورينيو كما فعل من قبل! ويجعل سيرته على كل لسان، ومعها سيرتي بطبيعة الحال! أم أن المسألة مجرد سوء طالع وعدم توفيق.. ولاعبون دخلوا الملعب ونيتهم غير سليمة؟! ما حدث غير طبيعي، ويحتاج لوقفة، ولا أتحدث عن وقفة لمحمد عواد أو نبيل اليعقوبي هنا! بل عن وقفة جادة من مورينيو مع فريقه تشيلسي.. لكن لا داعي لإجلاس بيتر تشيك على دكة الاحتياط، للأبد!


كما شهدنا حدثاً استثنائياً في هذه الجولة، وهو تسجيل كريستيانو لهاتريك، دون الحاجة إلى النظارة! ومن ثم هاتريك لميسي أيضاً.. ألا يوجد غيرهما أم ماذا؟! ومن ثم يتسائلون لماذا يأخذان حيزا كبيرا في كلاشنكورة، إنهما يأخذان حيزاً حتى في قناة فتافيت! لكن والحق يُقال، أهداف ميسي كانت أجمل تقريباً، كما أنها أثمن، لأنها ثلاثة من أربعة، بينما كريستيانو سجل ثلاثة من ستة! كما أن هناك أمر أكثر أهمية، وأتمنى ألا يتجاهله الإحصائيون وأن يضعونه ضمن أرقام ميسي القياسية والإعجازية لهذا الموسم، ميسي قام بعمل خارق، فقد سجل هدفاً في الدقيقة 22، وهدفاً في الدقيقة 55.. هل لاحظتم الإبداع في اختيار توقيت التسجيل؟! لقد سجل الهدفين في دقائق بأرقام متشابهة! أما الهدف الثالث، فجاء في الدقيقة 75.. وهنا الإبداع أكثر؛ فلو أننا أنقصنا واحد من الرقم 7، ووضعناه على الرقم 5، فإن الرقم سيصبح 66.. رقمان متشابهان مرة أخرى! ويلوموني في حبك يا ميسي يا عبقري!


وهناك أمر غريب حدث ليوفنتوس؛ فبطل إيطاليا في الموسمين الماضيين والقادمين! تعادل مع “كوبنهاجن”، واعذروني إن كنت قد أخطأت في تهجئة اسم هذا الفريق لأني لم أسمع به من قبل! يالها من فضيحة، ليس ليوفنتوس فقط، بل لمحللي موقعنا أيضاً، فقد شاهدت “دردشتهم” التي كان ينقصهم أن يقولو فيها إن هذا الفريق الدنماركي سيكون مجرد “ملطشة”! عموما، يوفنتوس أكثر فريق صنع فرص في هذه الجولة، ولهذا فهو معذور نوعا ما، أما كونتي فقد أكد أن الفريق الآخر كان يقف “أمام المرمى كأنه حائط”! حسنا كونتي، سترى ماذا سيحدث لهذا الحائط أمام الريال!


من ناحية أخرى، اكتشفنا أن كلوب مدرب دورتموند، هو الرجل الأخضر! هل رأيتم هذا الفيديو، لقد غضب على أحد أفراد الطاقم التحكيمي للمباراة التي خسرها فريقه من نابولي، وكان سيأكله فعلياً؟! لولا تجاهل الحكم لكان استمر في عملية التحول، وظهرت عضلاته لتمزق ملابسه! لكن الحمدلله “عدت سليمة”، فبينيتيز مدرب نابولي رجل طيب و”حبوب”، ونابولي يستحق كل خير، لأنه لم يفز بشيء عليه القيمة، منذ تلك الأيام التي كنا نجهل فيها أن نابولي اسم مدينة.. كنا نظنه اسم نادي مارادونا فحسب!


ومن الأحداث الملفتة، أن بايرن ميونيخ واصل هوايته المفضلة.. الاغتصاب! والضحية هذه المرة سيسكا موسكو، وجل ما أخشاه أن يكون ما فعله البايرن بسيسكا مجرد بداية! وإنه “لما تفك ما حتصك”!


يبقى أن أختم بهذا المثل المصري الذي يقول: “جت الحزينة تفرح، ما لقتلهاش مطرح”.. ولا داعي أن أقول من هو المقصود! لكني أتمنى له الشفاء العاجل!


معاني الكلمات:


ملطشة: مأخوذة من اللطش، ومثلاً من يُلطش على قفاه كثيراً، يكون ملطشة! ولا يستوجب أن ينال الملطشة الضرب، يكفي أن لا يحترمه الناس أو لا يحترمون حقوقه.. ويفضل استخدام هذا الوصف لمن يكون في الوضع السيء لفترة طويلة، لذلك لا يحبذ أن نقول: برشلونة كان ملطشة للبايرن في الموسم الماضي!


لما تفك ما حتصك: شعار برينجلز، ولا أؤمن به؛ فليس صعباً أن تفتح علبة برينجلز وتغلقها أو حتى ترميها، ولا تقترب من البرينجلز كله لمدة سنة! الصعب أن تفتح عبوة مشروب غازي وتغلقها، ومن ثم لا تشرب لمدة يومين! أعتقد أن الشعار كان مصنوعا لشركة مشروبات غازية، لكنها رفضته، فكان من نصيب برينجلز!


فتافيت: قناة للطبخ، وقبل مدة كنت أقلب القنوات، ووجدت الشيف يطبخ وجبة آسيوية، وهو يدندن أغنية عن حبه لمصر! فانتظرت أن يتحدث عن ميسي، وبالفعل بعد قليل تحدث عن الديك الرومي!


هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إلى الانتقاص من قدر أحد، والسخرية من طرف معين لا تعني كرهه، بل العكس هو الصحيح أحياناً.


للتواصل تابعني في فيس بوك أو تويتر.








منقول من كلاشنكورة: هاتريكا ميسي وكريستيانو.. مورينيو الباحث عن الحب.. فضيحة يوفنتوس!

No comments:

Post a Comment