كلاشنكورة فقرة شبه يومية يقدمها موقع أبوظَبي اَلرياضي ضمن سلسلة هاتريك، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.
كما وعدت بالأمس، هذه حلقة لم تنشر من كلاشنكورة، فقد كتبتها إلا أن الأحداث المتلاحقة لم تتح لي مجالاً لنشرها، وانتهى تاريخ صلاحيتها!
شعرت بسكين اخترق ظهري حتى خرج من صدري، فأخذته وقطعت به الطماطم والخيار وجبن الحلوم.. وتناولت فطوري!
شكراً لك يا من فعلت ذلك! أحدهم بعث برسالة إلى إدارة الموقع يشتكيني بها، ويقول إني دائماً أسخر من برشلونة وعشاقه، وأنه يجب إيقافي عند حدي! المؤلم في الأمر ليس الرسالة، المؤلم أنني كنت في الفترة الماضية أكثر من امتدح ودافع عن برشلونة وميسي ليس في موقعنا فقط، إنما في كل المواقع! بل إن دفاعي عن ميسي في مسألة المنشطات كان أفضل حتى من دفاع الإعلام الكتلوني!
حالياً، ولتحسين الأوضاع، يجب أن يشتكيني رسمياً أحد المدريديين ويتهمني بأني برشلوني ومتعصب ومتطرف! حتى أكون بريئاً في نظر المسؤولين، فرسالة تتهمني بأني ضد برشلونة وأخرى تتهمني بأني كتالوني أكثر من الكتالونيين، ويختلط الحابل بالنابل بالقنابل، وتتصارع التهم بعضها بعضاً، ويتوه مسؤولي ويضيع ويشد شعره الذي لم يبق منه الكثير.. وتسقط كل التهم لتضارب أقوال الشهود! فمن هو المدريدي المستعد لذلك؟!
ماذا جرى لـ”قطع الأعناق..” يا إنسان؟ تريد التخلص مني يا فلان، ولماذا؟ من أجل الكتلان! لأنني طيب ووديع كالحملان؟ أيأخذ الطيب على قفاه في هذا الزمان؟! سكينك اخترق صدري وكان ما كان، جرحتني فقد “كان يا مكان، الحب مالي بيتنا، ومدفينا الحنان، زارنا الزمان، سرق من فرحتنا، والراحة والأمان…” مع تحيات ميادة الحناوي!
عموماً بعد الذي جرى وبعد الطعنة الإلكترونية الغادرة التي تلقيتها من برشلوني رغم أني كنت أمتدح برشلونة، أفكر حالياً بعدم التحدث عن برشلونة مرة أخرى.. إلا إن كان كلامي ذماً!
هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.
منقول من طعنة برشلونية!
No comments:
Post a Comment