الريال يرفض مرة أخرى هدية من أحد خصوم برشلونة ويبقي الفارق إلى 13 نقطة في حين كان ممكن أن يصبح 11 نقطة وإبقاء حتى ولو بصيص من الأمل بالدوري الاسباني.
المشكلة في الريال أن المشاكل التي ظهرت في بداية الموسم ما زالت موجودة ولن تحل, كالضعف في الكرات العرضية وكثرة اهتزاز شباكه في الدقائق الأولى من المباريات, والمستوى غير المقنع عندما يلعب خارج قواعده.
هناك مثل يقول “المسألة لم تنتهِ إلى أن تنتهي”, فالدوري يا ريال لم ينتهِ وكان بالإمكان استغلال فرصة الـ5٪ التي كانت ما زالت موجودة للحاق ببرشلونة.
فارق 11 نقطة نعم هو كبير وبعيد لكن إن نظرنا إلى جدول مباريات البرسا سنجد أن لديه مباريات ليست سهلة خاصة خارج أرضه مثل اتلتيكو بلباو واتلتيكو مدريد واسبانيول ولا ننسى أنه في عام 2013 لوحده خسر 10 نقاط كاملة, كان لا بد من استغلال تعادل ميسي ورفاقه الليلة وتقليص الفارق إلى 11 نقطة, فالفريق الذي يخسر 10 نقاط في اخر 10 جولات قد يخسر 11 نقطة فيما تبقى من جولات الدوري, هذا التعادل تحديداً كان محبط للغاية.
تابعنا على تويتر
منقول من وقفة مع الريال: نتيجة محبطة جداً
No comments:
Post a Comment