وقفة مع الريال: لا طعم ولا لون ولا رائحة

أداء قد يكون هو الأسوأ للريال هذا الموسم مع مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي, ولولا براعة دييجو لوبيز وبعض من التوفيق لخرج الفريق خاسراً من المباراة.

تمريرات خاطئة لا تعد ولا تحصى وفوضى عارمة في التمركز وبناء هجمات عشوائي ودفاع مبعثر, الريال اليوم كان بلا طعم ولا رائحة ولا لون.

مشكلة الريال الأساسية اليوم في الهجوم هي غياب عنصر المفاجأة, وعنصر المفاجأة يكون إما بالتمريرات غير المتوقعة أو بالمهارات والمراوغات خاصة في منتصف الملعب لكن الريال لا يمتلك في لاعبي خط الوسط لاعب مهاري واعتمد منذ بداية هذا الموسم على مفاجأة الخصوم بالتمريرات الطولية المفاجأة خلف المدافعين والقادمة من مودريتش إلا أن مودريتش اليوم قدم واحدة من أسوأ مبارياته مع الريال فكانت تمريراته خاطئة ولم يكن حاضراً بدنياً ولا ذهنياً ما أثر بطبيعة الحال على المهاجمين.

أما على الصعيد الدفاعي فلم يكن هناك لاعب وسط دفاعي قادر على مساندة الدفاع واستخلاص الكرات من وسط الخصم قبل الوصول إلى مناطقهم, وكان على أنشيلوتي أن يزج بخضيرة منذ بداية المباراة مع فريق متألق هذا الموسم مثل فيا ريال.

الريال ولولا براعة دييجو لوبيز وامتلاكه نجوم عالميين مثل رونالدو وبيل لما حصل على أي نقطة من المباراة فالأهداف جاءت بأعمال فردية فقط وليست من جمل تكتيكية ملعوبة أو مدروسة.

الريال لم يترك لجماهيره أي شيء يبتسم عليه سوى أن نجمهم الجديد بيل سجل هدفاً في أول ظهور له وتسجيل نجم الفريق الأول رونالدو لهدف.

منقول من وقفة مع الريال: لا طعم ولا لون ولا رائحة