“كلاشنكورة” فقرة شبه يومية، يقدمها موقع سوبر منذ أغسطس عام 2011، وهي تصنف من ضمن مقالات الرأي الساخرة والجريئة، ومن يبحث عن الموضوعية والحيادية والرصانة والحصافة فيها، يصبح كمن يحمل شباكه ويذهب لصيد السمك.. في حوض سباحة!
كما اعتدنا في أغلب أيام الجمعة، هذه الحلقة مخصصة للرد على تعليقات واستفسارات القراء.. وأعتقد أنها تحتوي على أكثر من 30 علامة تعجب! عددت العلامات حتى وصلت إلى 30، وتعبت! لكن لا بأس، فهناك من سيعطينا الرقم الصحيح في التعليقات!
هناك قراء يفهمون بعض الأمور، بشكل مختلف تماماً عن الذي أقصده، فأي أمر قد يُفسر بطرق مختلفة تناسب الشخص، لذلك أنا لا أتحمل أي مسؤولية لما يفهمه القارئ، أنا مسؤول عن المعنى الظاهر فقط، أما المعاني الأخرى، فكل قارئ يتحمل مسؤوليته تفكيره، ولو كنت أنا ميسي، لقلت: “أنا بريء، أبي هو المسؤول عن كل شيء”!
هجوم شديد تلقيته على مقال “تمثال ميسي.. والرجل الذي لا يفقه شيء في كرة القدم!”، لكن لا شيء جديد، أنت مدريدي! وهذا غريب حقاً، ففي المقال الذي سبقه بيوم، اتهمت بأني من “أطفال برشلونة”! عموماً، أحدهم قال: “على فكرة هنري لديه تمثال في أرسنال، لكنك جاهل ولا تعرف ذلك”! يا أخي تماثيل اللاعبين والمدربين موجودة في كل مكان.. لست ضد صنع تمثال لميسي، أنا طلبت أن يكون التمثال مميزاً، وقدمت اقتراح ليكون مميزاً! وهناك من قال إنه أضاع وقته، ولم يستفد شيء من المقال التافه.. أنا آسف حقاً، في المرة المقبلة سأضع لك في المقال فيتامين دال، فهو مفيد جداً!
مقال “ريبيري المسكين.. بين قضية زاهية والكرة الذهبية!”، كان كل شيء فيه على ما يرام، وقد قلتها سابقاً: حين يكون المقال للكبار فقط، لا تحدث مشاكل! ولا أعلم إن كان ذلك لأن الصغار يغادرون الصفحة بمجرد قراءة التحذير في المقدمة! أم لأن الناس فعلاً لا يتفقون إلا في البونجا بونجا! لكن ذلك لا يمنع أن أحدهم قد هاجمني وقال “البايرن داس على كل الفرق ومن ضمنها فريقك، وريبيري دعس على رأس ميسي وكريستيانو”! في هذه الحالة بلاتر داس على ريبيري ومنح الجائزة لكريستيانو! ثم اسمح لي أن أصحح معلوماتك، بايرن لم يدس على رأس الفرق الأخرى.. بايرن اغتصبها! كتبت ذلك منذ زمن طويل، في أيام مسلسل “فاطمة”، الفتاة التركية المغتصبة!
على مقال “كريستيانو تطور أداءً وأخلاقاً وتمثيلاً!”، قال أحدهم إنني سأستغل هذا المقال لأؤكد مستقبلاً أني سخرت من كريستيانو، كلما هاجمني أحد في هذا الشأن، ورأى أنني لم أسخر من كريستيانو بل إن كل كلامي كان مدحاً، وهذا عكس ما يحدث حين يكون المقال عن ميسي، إذ يكون كل كلامي ذماً! يا إلهي، يا إلهي.. يا رجل حرام عليك، أنا حالياً أضرب رأسي بالجدار! عموماً، ميسي هو من يجعل نفسه أضحوكة! لذلك تكون السخرية بحقه أفضل وأجمل.. وبصراحة أسهل! هو يساعدنا على أن نسخر منه! لأسخر من أحد، عليه أن يمنحني شيء، تصريح أحمق، تصرف غريب، ملابس شعبولية! يا رجل أنا سخرت من دموع كريستيانو! سخرت من نظارته الطبية رغم أن كثيرون يرتدون نظارة طبية من دون داعي، فقط لمواكبة الموضة! بينما لا يوجد كثيرون يرتدون بدلة مرقطة ومزهرية وحمراء في أهم الاحتفالات الرسمية في السنة!
لم يقل أحد عن كريستيانو إنه الديك الوحيد! لم يتهم بالتهرب من الضرائب! لم يلعب في أنفه أكثر من المدة القانونية! لم يقل كلاماً فيه “‘عدم احترام للعالم الذي نعيش فيه”! علما أني سخرت منه حين تحدث بقلة احترام عن مورينيو، كما سخرت منه ودافعت عنه حين حامت حوله شبهات الشذوذ بعد تصريحات ريهانا! وهذا ما فعلته مع كل فضائح ميسي، دافعت عنه وسخرت منه في قضية الضرائب، قضية لاس فيغاس، وقضية المنشطات وهرمونات النمو وأرمسترونغ! أما كريستيانو فسخرت من نظارته، ومن هدفه في مرماه، ومن تصريحه بأنه “حزين”! وسخرت منه حين منحني عبارة “أنا وسيم وثري” لشهور طويلة، وفعلت ذلك في المقال المذكور.. فهل تعلمون ما حدث، خر ج الرجل أمس، واعتذر عن هذه العبارة بالذات؟! وأخشى أن يخرج غداً ويعتذر عن نظارته الطبية! ويصعب علي عملية السخرية منه أكثر! بينما ميسي، كل يوم يمنحني شيء جديد.. لذلك أحبه أكثر!
في مقال “فضيحة تؤهلك لأن تلعب في ميلان!”، قال بعض القراء إن سيدورف يستحق تدريب ميلان، كونه دخل في علاقة مع حبيبة رونالدو البرازيلي، أو رونالدو الحقيقي! حين كانا معاً في الانتر.. إن كان هذا حدث فعلاً، فهو يستحق تدريب ميلان، وحضور حفلات البونجا بونجا من المقصورة الرئيسية! لكن هذا الأمر كان مجرد أحاديث لم يتم تأكيدها، وأخشى أن يكون الرجل بريئاً منها.. كبراءة اليوفي من نكتة الكالتشيو بولي!
لكن في كل الأحوال، بيرلسكوني الذي يحب أصحاب الفضائح، يعرف هذه الأمور وخباياها أكثر مني! قارئ آخر قال إن بائعة الهوى التي تم تصويرها مع آدم ماهر، ربما أرسلها بيرلسكوني، مع المصور ليوقعوا به! وبالتالي نجحت الخطة، وانخفض سعر اللاعب، وسيشتريه ميلان الآن! هذه نظرية جديرة بالاهتمام؛ فالفساد عند بيرلسكوني.. هواية!
هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إلى الانتقاص من قدر أحد، والسخرية من طرف معين لا تعني كرهه، بل العكس هو الصحيح أحياناً.
للتواصل تابعني في فيس بوك أو تويتر.
ظهرت المقالة كلاشنكورة: قصة سيدورف ورونالدو الحقيقي.. والأضحوكة ميسي! على Super.ae
منقول من كلاشنكورة: قصة سيدورف ورونالدو الحقيقي.. والأضحوكة ميسي!
No comments:
Post a Comment