Wednesday, April 24, 2013

كلاشنكورة: بعد خسارة الريال.. “فاطمة” ليست تُركية!

كلاشنكورة فقرة شبه يومية يقدمها موقع أبوظَبي اَلرياضي ضمن سلسلة هاتريك، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.


خسر الريال بأربعة أهداف مقابل هدف من دورتموند.. يا جماعة، هل “فاطمة” التي تم اغتصابها في المسلسل التركي.. تُركية، أم إسبانية؟!


تساءلت في مقال الأمس وبعد خسارة برشلونة من البايرن برباعية نظيفة، إن كان يوفنتوس هو فاطمة، فماذا يكون برشلونة؟! واليوم وبعد هذه النتيجة أتساءل: هل استعجلت بمنح لقب “فاطمة” ليوفنتوس بعد أن خسر من بايرن ذهاباً بهدفين، ومثلهما في الإياب؟! هل كان علي أن أنتظر لأرى ماذا سيحدث لقطبي إسبانيا، برشلونة ومن بعده الريال؟! الألمان أبدعوا ولسان حالهم يقول: لا برشلونة ولا ريال ولا دينار! وحققوا ما حلم به هتلر.. واحتلوا أوروبا، بل وعاثوا فيها فساداً!


قال مورينيو قبل المباراة عن مدرب بروسيا دورتموند: “منذ قرعة الدور النصف نهائي حتى الآن كلوب لم يتوقف عن الكلام، بالنسبة لي لم أفتح فمي، لا أريد لشيء أن يتأثر ويتغير حالياً”، ربما لهذا خسرتم يا مورينيو، فنصف انتصاراتكم كانت لأنك خير من يتحدث! المدرب كلوب رد قائلاً: “هل قال مورينيو إني أتحدث كثيراً؟ هل هذا ماقاله أستاذي، إذن سوف أصمت”! سمعنا عن تلميذ يتفوق على معلمه، لكن تلميذ يذل معلمه، فهذه جديدة!


مورينيو قال قبل المباراة أيضاً: “لديهم مدرب كبير على رغم من أني لا أعرف عنه إلا القليل”، وهذا قد يكون سبب آخر لما حدث، لم تكن تعلم عنه الكثير ولا عن فريقه.. لكنك تعلم الآن وهذه مصيبة، لكن إن لم تعلم إلى الآن فالمصيبة أعظم! مورينيو أضاف: “دعونا نرى هل ستكون كرة القدم عادلة مع هؤلاء اللاعبين هذه المرة”! يا مورينيو كرة القدم تُعطي من يعطيها، أما العدل فطالب به في المحاكم، وربما تحصل عليه هناك!


“كلنا في الهوا سوى” هذا ما يقوله البرشلوني الآن، بعد أن شمت به العالم بأسره أمس، وكما قلت بالأمس إن المدريديين فرحين بخسارة برشلونة كثيراً، أقول إن البرشلونيين سعداء بخسارة الريال كأنهم هم من فازوا، وشعارهم: علينا وعلى أعدائنا، ومن السيء ألا نفوز بالبطولة، لكن الأسوأ أن تفوزوا أنتم بها.. لنذهب معاً إلى الجحيم!


عموماً، يبقى أمل الريال أكبر من أمل برشلونة في التأهل، رسمياً لم يحدث شيء بعد، ومن يعلم ما قد يحدث.. فضحتونا، فضحتوا الإعلام كله! ولا أعلم إن كان هناك محلل في العالم توقع هذه النتائج.. وإن وجد، لابد أن يُحرق.. فهو ساحر!


هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.


للتواصل معي أو شتمي على انفراد.. تابعني في فيس بوك أو تويتر.








منقول من كلاشنكورة: بعد خسارة الريال.. “فاطمة” ليست تُركية!

No comments:

Post a Comment